سيدتي الملكة ..هذا كله لكِ فافتحي ألأبواب وشرعي النوافذ

لكِ القلب والذكرى الجميلة والــذي
تحركه
الأنسام في نهر تكويني

لكِ الوهج المخبوءفي العين هل أرى
سواكِ إذا أغمضت عينيَّ يأتيني
لكِ البسمة الحيرى تراودني إذا
خلوت إلى نفسي وأغلقتها دوني
لك الدافق المنساب شوقاً بداخلي
أبيتكِ قد شيدتِهِ في شراييني
لكِ الزفرة الحرّى تفاجيء حيرتي
وترجعني للأصدقاء المساكينِ
أقول لهم : ( عفواً ) لقد كنت سادراً
وكانت فراشاتي تناجي رياحيني

نعم سيدتي : هذا كله لكِ ...

أيتها المتربعة على عرشك في برجك العاجي

افتحي الأبواب وشرعي النوافذ , فأنا قادم إليك

ومعي كل أسلحة الحب الشامل

فلا تبخلي عليّ بكلمة السر ولمسة سحرية

تطفئ لهيب الانتظار..! افتحي الأبواب ودعيني أدخل

فقد حاصرني البرد , وقتلني العطش

 
أحتمي بدفئك وأشرب ولا أرتوي دعيني

وبعدها أقفلي الأبواب بالشمع الأحمر



لقد تعبت من السفر والتسكع في مطارات الانتظار

 
تبخلي عليّ بتأشيرة دخول وإقامة دائمة في " أراضي " قلبكِ فلا

ولجوء عاطفي إلى دولة حبكِ 

ولا داعي للقلق والتساؤل والحيرة فأنا لن أفتح قلبي لغيركِ

لأنه معكِ ولكِ إلى الأبد 

فبعدكِ ليس هناك لا حب قديم ..ولا حب جديد 

بل حب واحد ..وراسخ 



لم ولن يكون بيننا أسرار ولا ألغاز ولا كلمات متقاطعة  

بل وضوح وصراحة ووفاء

 
فانا اردد دائما مع نزار


كلماتنا في الحب تقتل حبنا

إن الحروف تموت حين تقال 



أتسائل يا سيدتي ...!؟!

 
الجديدة وأنتِ لستِ بطلتها الأسطورية كيف تولد الدهشة

وكيف
أنعم بشعور لذيذ من غير أن أشاركك به حتى الثمالة


وكيف لا يحترق المرء..

وهو يستجوب ويعذب بتهم باطلة وجرائم لم يرتكبها ..



الفرق بيني وبينك أنني لم أعطي لآخذ 

ولم أحب لأكره ....ولم أبحث عن غيركِ

فما بنيناه معاً لا يمحى ولا يهدم

إلا بالموت ..والموت وحده

 
ولا تسجني المشاعر وأجمل ابتسامة فرح فلا تغالي الدموع

فم
ن الغيم يولد المطر..وتأتي السعادة


من رحم الدموع



لا تصدقي أنني سأتخلى عنكِ يوماً ..

فمهما جرى ..ومهما تراكمت الغيوم فإن الذي بيني وبينكِ

أكبر من الحب ..وأخطر من الفراق

وأعمق من الأشواق ..



 
النسمة التي غزت عالمي المغلق يا أيتها

يا
فرحة ظننت أنها لن تعود


عرفتكِ ولدت من جديد .. ونسيت الآلام والأحزان يوم

وصقيع الوحدة القاتلة

وعدت طفلاً شقياً

خطوة منكِ ...وخطوة مني ..ونصل معاً جنة السعادة

لننهل من شهدها حباً وفرحاً

ونحول أحلامنا إلى حقيقة 



يا فاتنتي 

دعي الكلام لابتسامتك الرائعة

واتركي الأمر لسحر عينيكِ

أمام ضليع وخبير ..في أبجدية الابتسامة

ولغة العيون

وسحر عطر الكلام


فمنذ النظرة الأولى لمحت في عينيكِ

بريق الصارم البتَّار

ووجدت نفسي محاصراً بجحافل الحسن والرقة

وصوت يصرخ من الأعماق 

إلى أين المفر ..؟



اهربي أنـَّى شئتِ , فإن حبكِ عائد لي

مع زخات المطر وأشعة شمس الصباح

وبريق ضوء القمر ..

أما أنا فسأهرب مني إليكِ



سيدتي الملكة

ما زلت أهمس باسمك ...وحبكِ وذكرياتكِ

وأسمع صدى صوتكِ

فيعيدني إلى عالمكِ 

وأصبح جارا لضوء القمر ً   



خالـــــد